Search
Close this search box.

حول مركز التنمية

نوفّر لأبنائنا وبناتنا صفوفًا أفضل من تلك التي حظينا نحن بها

تأسس مركز التنمية – متسميحيم – لتخفيف العنف في المدارس (مؤسسة غير ربحية) عام 2004 بهدف الحد من آلام  ومعاناة الطلاب الناتجة عن العدوانيّة وجعل الصفوف مكانًا آمنًا ومريحًا.

يعمل المركز على تطبيق نموذج تدخلي فريد يستند على التعلّم الاجتماعي-العاطفي (SEL). فيقوم المركز بتمرير دورات استكمال وتدريب للطاقم التربوي – للمعلمين، والمستشارين، والمدراء في إطار السلك التعليمي والأكاديمي، وذلك لتزويدهم بأدوات عملية للتعامل مع ظواهر العنف بشكل فعّال وتعزيز مناخٍ اجتماعيٍّ منمٍّ في الصفوف. بالإضافة، يقيم المركز خلال السنة الآلاف من ورشات العمل التدخلية داخل الصفوف والتي تشكل فرصة للعمل مع الطلاب وتوفير تدريب ميداني فريد  من نوعه للمربين في الآن ذاته. يعمل موجهو مركز التنمية في مدارس عديدة في كافة القطاعات وفي جميع أنحاء البلاد (حكومية، أهلية، في المجتمع العربي، واليهودي، ومع الشبيبة في ضائقة).

الحائزة على جائزة رئيس مجلس الكنيست لجودة الحياة مجال تخفيف العنف في المجتمع الاسرائيلي

أختيرت على يد Israel Venture Network والصندوق الاسرائيلي الجديد كجمعية ناشئة اجتماعية ورائدة

מחזיק בתו מידות לאפקטיביות (תו תקף).


رؤيتنا

توفير مساحة يشعر بها الطلاب بالأمان، والانتماء، والإهتمام، والقيمة وتقدير الذات، وذلك عن طريق بيئة صفية منمّية.

شعارنا أن..

  • لكل طالب وطالبة قدرة على تنمية الآخرين
  • للطاقم التربوي قدرة على إحداث التغيير، ولذلك، يجب توفير فرص للتدريب تمكّن المعلمين من التأثير على المناخ الاجتماعي في الصف وتغييره
  • أن المناخ الاجتماعي المنمي بين الطلاب هو المحرك لإحداث تغيير  في المجتمع بأكمله.

هذا ممكن. نحن نفعل ذلك بالفعل.
انضموا إلينا.

نموذج "الصفوف المنمية"

بخلاف الفكر السائد، فإن معظم حالات العنف في المدارس لا تنبع من ضيق أو صعوبة في التكيّف لدى الطلاب الذين يواجهون ويسببون “المشاكل”، وإنما تصدر من صراع قوة بين الطلاب على مكانتهم الاجتماعية وشعبيتهم في الصف.

يعد نموذج “الصفوف المنمية” نموذجًا مبتكرًا لتحسين المناخ الاجتماعي والحد من ظواهر العنف والاغتراب، حيث يستخدم الخطاب العاطفي والتحدث بنفس اللغة والمستوى، ويرتكز على نقاط القوة الموجودة في الصف لإحداث التغيير فيه.

يعتمد النموذج على العمل الميداني مع عشرات الآلاف من الطلاب والمعلمين، ذلك بالاضافة إلى البحث والمعرفة المهنية لباحثين ومنظمات مختلفة في العالم، بما في ذلك بروفيسور فارس (جامعة ديفيس، الولايات المتحدة). الأكاديمية لدراسة العنف (المانيا، Gewald Akedemir)، منظمة AVP (الولايات المتحدة) ومنظمة IRRP (الولايات المتحدة).

يهدف النموذج إلى أن يكون حافزًا للطلاب يدفعهم للامتناع عن استخدام العدوان كأداة لتحسين المكانة الاجتماعية (كون الطالب مقبولا في الصف أم لا)، واعتماد طريقة بديلة لكسب الشعبية عن طريق سلوك اجتماعي منمٍ تجاه الآخرين في الصف. يقود هذا النموذج إلى سيرورة يتم من خلالها تغيير المعايير الاجتماعية في الصف، كما ويحفز الطلاب على اتخاذ سلوك اجتماعي مبني على قيم العطاء، والشجاعة، والاهتمام، والتكافل فيما بينهم.

الطالب المنمي هو الطالب الذي يخلق ويعزز مشاعر الانتماء في الصف ويجعل الآخرين من حولهم يشعرون بالرضا تجاه أنفسهم.

يرتكز النموذج على المفهوم القائل بأن لكل طالب القدرة على أن يجد مكانه الخاص كطالب منمٍ ضمن العلاقات الاجتماعية في المدرسة – في الصف، في الملعب، في الحفلة المدرسية، في الاستراحة، في الشبكة، وفي التجمعات الصفيّة، هذا سواء كان طالبًا منطويًا أو طالبًا اجتماعيًا، صاحب مكانة اجتماعية مركزية أو هامشية. استخدام النموذج من شأنه تعزيز القوى الايجابية بين الطلاب، ومنح الطلاب المنمين أدوات فعالة تزيد من قوتهم وقدرتهم على التأثير عن طريق تعزيز الشرعية الاجتماعية لسلوكهم.

يعتمد النموذج على التعلّم الاجتماعي-العاطفي (SEL) ويتم تنفيذه من خلال العاب وفعاليات تلمس قضايا اجتماعية مختلفة في الصف، وبالتالي فهو يسمح بتطوير حوار اجتماعي عاطفي نابع عن مشاعر حقيقية لدى الطلاب. طريقة التوجيه الفريدة الخاصة بأفراد طاقم التنمية توفّر مساحة آمنة تحوي الطلاب وتمكنهم من طرح مواضيع صعبة، أو حتى مؤلمة، والتي لا تتم مناقشتها عادة. وبهذه الطريقة، تجعل صوت “الأغلبية الصامتة” في الصف مسموعًا، فيجرؤ الطلاب على مشاركة الآخرين بالأمور التي تزعجهم، والأمور التي من المهم تغييرها. الأسلوب الفريد لطرح الاسئلة ووضع المفاهيم المختلفة، تسمح لمجموعة الأقران الإشارة إلى التصرفات التي وجب تقديرها من ناحية، والتصرفات التي وجب إدانتها من الناحية الأخرى، وبهذا توسيم التصرفات بهدف بدء سيرورة حقيقية لتغيير المعايير.

تكمن قوة النموذج في قدرته على توفير امكانية للطلاب لصب المحتوى ذي الصلة، والتعبير عن أنفسهم – دون اللجوء الى أساليب الخطاب، والوعظ، وتقديم النصائح، التي يمارسها الكبار.

רוצה לקבל מאיתנו עדכונים וחומרים נוספים?

Skip to content