“اهانات” في مجموعة واتساب، تعليقات مهينة على الصور ومقاطع الفيديو على إنستجرام وتيكتوك، إبعاد من المجموعات، إرسال ملصقات مسيئة، توزيع صور حميمية، مقاطعة وتجاهل – التنمر الإلكتروني له مظاهر مختلفة.
لقد أصبحت الشبكات الاجتماعية الملعب الاجتماعي الجديد للأطفال والشبيبة، وهو مجال لا يوجد فيه وجود وإشراف للبالغين، وفي كثير من الأحيان يتم إنشاء معايير سلوك عدوانية هناك لا يعرف الأولاد حتى أنها مشكلة.
نحن كأهالي منشغلون بالقلق بشأن الحالات القصوى، ولكن من المهم أن ندرك تأثير الشبكة على أطفالنا – سواء كانوا ضحية أو معتدين أو مجرد “متفرجين”.
69% من الشبيبة يعتقدون أن أولئك الذين يمارسون التنمر في الشبكة “مقبولون”.
العنف عبر الشبكة بين الأطفال والشبيبة لا ينبع فقط من العدوانية أو قلة الوعي، ولكن أيضًا من حقيقة أنه يُنظر إليه على أنه وسيلة للتقدم في السلم الاجتماعي.
تؤدي الرغبة في الحصول على مكانة اجتماعية والحصول على مصادقة مجموعة الأقران أيضًا إلى عدم تعجل الأطفال في “الاعتراف” بأنهم ضحايا التنمر عبر الشبكة (“حتى لا يظنوا أنني ضعيف أو جبان أو ناعم”)، ويؤدي أيضًا إلى تبني “المتفرجين” للسلوك العدواني من أجل التوافق مع ما يبدو أنه معيار المجموعة.
“لو أننا نعلم فقط…
كيف أنها لم تخبر؟ معنا كل شيء مفتوح ونتحدث عن كل شيء…”
تظهر المعطيات المستقاة من دراسات مختلفة، من إسرائيل والخارج (بونيل نسيم وروليدر، 2015)، أن الأطفال يبلغون عن ضرر أقل بكثير على الشبكة، مقارنة بالضرر الذي يحدث وجهًا لوجه.
تتنوع أسباب ذلك – الخوف من تدخل الأهل (سوف يخجلونني، ويأخذون هاتفي، ويقولون إن ذلك كان خطأي)، والخوف من أن الوضع سيزداد سوءًا، والخوف من أن مجموعة الأقران سوف يصنفونهم على أنهم “المفسدون” و في بعض الأحيان عدم فهم أن الشيء الذي سبب لي الأذى هو بالفعل يعتبر تنمر ومن المشروع أن أشكو.
تذكر – يحتاج أطفالنا إلينا لمساعدتهم على فهم ما هو لطيف وما هو ليس كذلك، أو مبالغ فيه أو مقبول في مساحة الشبكة الاجتماعية. لن ينجح أي برنامج للمراقبة وتصفية المحتوى في استبدال الحوار والمشاركة ودعم الوالدين.
الدليل الأول من نوعه للمعلمين وأولياء الأمور للتعامل مع التنمر الإلكتروني والحد منه بين الأطفال والشبيبة.
هل ترغب في قراءة فصل من الكتاب؟
تريد معرفة المزيد?
25%
من الشباب كانت لهم تجربة عنف وعدوان عبر شبكة الإنترنت. و74% من بينهم تعرضوا للعنف من خلال الواتساب
(استطلاع بيزك 2019)
69%
من أبناء الشبيبه يعتقدون أن الذين يتصرفون بعنف وتنمر عبر شبكة الإنترنت أو يقومون بالتشهير مقبولون اجتماعيا.
(استطلاع بيزك 2019)
91%
من الطلاب يقولون انهم لم يقوموا ببعث رسائل مسيئه عبر شبكة الإنترنت وذلك بسبب ورشة عمل متسميخيم
94%
من المعلمات أجابوا بأن التدريب المهني الذي تلقوه في دراستهم الأكاديمية لم تساعد ولم تساهم بموضوع التعامل بالعنف بين الطلاب في شبكات التواصل الاجتماعي.
(استطلاع مشاڤ 2020)
انضم إلى القائمة البريدية
WhatsApp us