60% من الصفوف في إسرائيل، جرت فيها مقاطعة. (معهد توب)
على الرغم من الاهتمام الكبير للتربية والتعليم والإعلام بظاهرة المقاطعة المثيرة للقلق، إلا أنه لا تزال هناك صعوبة كبيرة في معالجة هذه القضية. في الواقع لا توجد عصا سحرية لمنع المقاطعة والتعامل معها، ولكن على الرغم من هذه الإشكالية، هناك عدد من الإرشادات والنصائح المتعلقة بالإجراءات التي من المهم تنفيذها أو تجنبها.
يتخصص مركز متسميحيم منذ عقدين من الزمن في مساعدة وتوجيه طواقم التربية التعليم والأهالي فيما يتعلق بالمقاطعة. لقد جمعنا عددًا من النصائح المهمة لما يجب أن تفعل ولا تفعل والتي ستسهل عليك التعامل مع هذا الموضوع المؤلم.
إن المقاطعة سلاح قاس وقوي في عالم الأولاد. وغالبًا ما يحدث دون سابق إنذار، وبدون سبب حقيقي، مما يخلق القلق وعدم اليقين بشأن ما إذا كان سينتهي ومتى. يحمل العديد من البالغين معهم ذكريات مؤلمة من المقاطعة في الطفولة، ولا عجب أن الموضوع يشغل الأهالي والمعلمون على الدوام.
في السنوات الأخيرة، جعل عصر شبكات التواصل الاجتماعي التعامل مع ظاهرة المقاطعة أكثر صعوبة بالنسبة للمقاطَع، حيث تسمح الشبكة للمقاطعة بتجاوز ساعات دوام المدرسة إلى الفضاء المادي للحياة الخاصة للطالب (الكمبيوتر، الهاتف الخليوي) وعلى مدار ساعات اليوم.
المقاطعة هي حالة يكون فيها تنظيم جماعي ضد ولد، والذي يمكن أن يتجلى في التجاهل أو العدوانية المتعمّدة.
في كثير من الأحيان، هناك ميل لتعريف أي حالة من الشعور بالوحدة والرفض الاجتماعي على أنها مقاطعة، ولكن إذا أردنا التعامل بفعالية مع هذه الظاهرة، فمن المهم أن نعرف كيفية التمييز بين المواقف المختلفة. إن الموقف الذي يعاني فيه ولد أو بنت من الوحدة ولا يستطيع العثور على أصدقاء، لكن لا توجد تنظيم موجه ضدهم – لا يعد مقاطعة، لذا من أجل مساعدة هؤلاء الأطفال الوحيدين، سيتعين علينا التصرف بشكل مختلف.
لماذا يقوم الأولاد بالمقاطعة؟
يمكن أن يقدم الأولاد المقاطعون مجموعة متنوعة من الأسباب، لكن الدافع الحقيقي للمقاطعة يرتبط دائمًا تقريبًا بالرغبة في الحصول على مكانة اجتماعية:
إلى جانب ذلك، هناك مواقف يشعر فيها أولاد الصف بالرفض أو الغضب تجاه ولد أو بنت لأسباب جسدية أو سلوكية – ولد يتصرف بعنف، فتاة تدمر الأنشطة باستمرار، أولاد ذوي إعاقة وما إلى ذلك.
من أكثر المواضيع التي تزعجنا كأولياء أمور هو ماذا سيحدث إذا تمت مقاطعة طفلنا وكيفية التصرف. غالبًا ما نندفع كبالغين بسبب التأثر والعاطفة إلى التدخل بطريقة لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، لذلك من المهم أن نتصرف بشكل صحيح من أجل تقديم المساعدة والدعم الأكثر فعالية. إذن ماذا نفعل؟ وما لا يجب أن تفعل؟
تريد معرفة المزيد?
41%
من الطلاب يتعرضون للعدوان والعنف خاصة من أصدقائهم
(استطلاع Mind the gap 2020)
77%
من الطلاب يقولون إن نسبة الاحتمال للابلاغ من قبل الطلاب عن إصابة طالب الذي يعاني هي بنسبة منخفضة أو متوسطة.
(استطلاع Mind the gap 2020)
25%
من الشباب كانت لهم تجربة عنف وعدوان عبر شبكة الإنترنت. و74% من بينهم تعرضوا للعنف من خلال الواتساب
(استطلاع بيزك 2019)
69%
من أبناء الشبيبه يعتقدون أن الذين يتصرفون بعنف وتنمر عبر شبكة الإنترنت أو يقومون بالتشهير مقبولون اجتماعيا.
(استطلاع بيزك 2019)
انضم إلى القائمة البريدية
WhatsApp us