بخلاف المتوقع، مُعظم العدوان في الصفوف ليس جسديًا، بل هو عدوان اجتماعي يحدث بطريقة غير مباشرة ومخفية – تحت ستار “الضحك” أو “الصفع مزحًا”، وإقصاء الأولاد والتواصل المسيء على شبكات التواصل الاجتماعي التي يتسرب إلى الحياة اليومية في الصفوف.
في 60% من الصفوف، يعاني الأولاد من المقاطعة ويتعرض عدد أكبر منهم للعنف في المدرسة. أبلغ العديد من المعلمين عن صعوبة حقيقية في التعامل مع العدوان في الصفوف والحاجة إلى أدوات فعالة لخلق مناخ أفضل في الصفوف.
أثبتت ورشات التنمية (متسميحيم) فعاليّتها في تقليل العدوان في الصفوف
إن فريق الموجهين لدينا على دراية معمّقة بالتحديات التي تواجه المعلم بناءً على الخبرة الميدانية الغنية في المدارس المتنوعة في جميع أنحاء البلاد.
تركز ورشات التنمية (متسميحيم) على خلق تأثير دائم على مناخ الصف وبالتالي تتضمن أنشطة مع طلاب الصف مقابل تدريب المعلم/ة.
يحق لكلّ ولد وبنت أن يشعروا بالأمان
ويتعلّموا بصف منمٍّ
ورشة تجريبية لمدة 3 أيام، حيث سيحصل طلاب الصف والمربي/ة على أدوات عملية لتحسين مناخ الصف:
تتضمن الورشة ألعابًا ومناقشات وتمارين تجريبية – وكلها تكشف المعايير الموجودة في الصف ، وتخلق حوارًا صفيًّا مفتوحًا وتسمح للطلاب بالعمل من أجل التغيير وتحسين تعاملهم كمجموعة مع العنف الاجتماعي بمختلف أنواعه (اللفظي والجسدي والإهانات ونشر الشائعات والعنف الجنسي والمقاطعة).
نقوم بتدريب وتوجيه مربي الصفوف طوال فترة الورشة وبعدها، من منطلق إيماننا أنهم الشخصيّة المركزيّة في قيادة المناخ الأمثل للصف وإحداث التغيير.
تُعد الهواتف الذكيّة عاملاً مؤثرًا جدًا في مناخ الصف!
معظم الأولاد والمراهقين الذين يتعرضون للتنمر عبر الإنترنت، يتعرضون له من أولاد يعرفونهم، في تطبيقات “بريئة” مثل الواتساب. لا ينبع العنف عبر الإنترنت بالضرورة من عدوانية الطلاب أو قلة وعيهم، ولكن يُنظر إليه أيضًا على أنه وسيلة للتقدم في السلم الاجتماعي – يعتقد 69% من الشبيبة أن أولئك الذين يتنمرون عبر الإنترنت مقبولون.
إن ظواهر مختلفة من التنمر والتشهير عبر الإنترنت، والملصقات المسيئة، والمحتوى الجنسي، وحتى المقاطعة، تمتد إلى الحياة اليومية وتؤثر على مناخ الصف.
يتعين علينا نحن المربين التعامل مع الأحداث التي تحدث بعد ساعات الدوام وحتى تزويد طلابنا بالأدوات اللازمة للتعامل معها. كل هذا في مجال تكنولوجي سريع ومتغير لا نفهمه دائمًا أو نواكبه.
ورشة متسميحيم في مواقع التواصل الاجتماعي هي ورشة عمل تدخلية لمدة يوم واحد توفر للمربي وطلاب الصف أدوات للحد من أنواع مختلفة من العدوان عبر الإنترنت والتعامل معها.
هدف فريق متسميحيم هو تعزيز القوى الإيجابية لدى طلاب المدرسة، ومنح الطلاب الذين ينمون أدوات وتعزيز قوة تأثيرهم.
في معظم الأحيان، تتأثر انتخابات مجلس الطلاب بتنوع الحملة الانتخابية وجاذبية المرشح. المظهر والوضع الاجتماعي والوعود – كل هذا جزء من اختيار المرشحين، تماما كما هو الحال في سياسة الكبار.
يتكون فريق التنمية (متسميحيم) من الأولاد والبنات الذين تم اختيارهم بشكل مجهول الاسم من قبل أولاد الصف لكونهم منميين. يمر الفريق بسلسلة من اللقاءات مع أحد الموجهين الذي يهدف إلى تعزيز السلوك الاجتماعي، وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع الآخرين ومساعدتهم وخلق الشرعية الاجتماعية لأفعالهم.
نجنّد الأهالي لأجل مناخ صفّيّ منمٍّ
ورشة مشتركة للأهالي والطلاب تخلق فرصة منظمة للمشاركة والحوار الحميمي، حيث يساعد الوالد/ة ابنه/ا في العثور على النقطة المنمية فيه.
تمكن الورشة المدرسة من:
ساعدتني ورشة العمل كوالد على معرفة كيفية اعطاء ابني الأدوات وجعله يرى الآخر الأضعف
تريد معرفة المزيد?
71%
من المعلمين أفادوا أن التدريب على طريقة متسميحيم ساهم إلى حد كبير في معالجة المناخ الاجتماعي داخل الصف
69%
من المعلمين أفادوا أن الورشة أعطتهم الأدوات اللازمة للتعامل بنجاح مع مظاهر العنف والعدوان داخل الصف
91%
من الطلاب أفادوا أنهم بعد ورشة متسميحيم سوف يمتنعون عن إرسال رسائل مسيئة عبر الشبكة
81%
من الطلاب أفادوا أنه بعد ورشة متسميحيم، سيتدخل الأطفال في الصف للحماية في حالات الإساءة والتنمر
انضم إلى القائمة البريدية
WhatsApp us